الباحثة/ تماضر بنت عبدالله القرشي
(1)،
الدكتورة/ ريم بنت عبدالله بالبيد
(2)
ماجستير في التربية الخاصة، اضطراب طيف التوحد، جامعة جدة، المملكة العربية السعودية
(1)
أستاذ التربية الخاصة المساعد بقسم التربية الخاصة، جامعة جدة، المملكة العربية السعودية
(2)
doi.org/10.52132/Ajrsp/v6.72.6
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تصورات أسر الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد حول خدمات التأهيل المهني، والتعرف على أبرز التحديات التي تواجه أبناءهم في التأهيل المهني، والتعرف على الحلول المقترحة لرفع مستوى خدمات التأهيل المهني للأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظر أسرهم، ولتحقيق ذلك استخدمت الباحثتان المنهج النوعي، من خلال إجراء مقابلات فردية شبه منظمة كأداة لجمع البيانات مع ثمانية مشاركين من الأسر متمثلة بأمهات وآباء ذوي اضطراب طيف التوحد المتواجدون بمنطقة مكة المكرمة (جدة، الطائف)، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: أن الأسر انقسمت إلى قسمين من حيث تقديم خدمات التأهيل المهني لأبنائهم ذوي اضطراب طيف التوحد، حيث احتوى القسم الأول المتمثل بغالبية المشاركين على عدم تلقي أبنائهم لخدمات التأهيل المهني، أما القسم الثاني المتمثل بالأقلية قد تلقى أبنائهم خدمات تأهيل منهي بسيطة ومحدودة، كما أشارت النتائج أن لدى الأسر تصورات إيجابية حول خدمات التأهيل المهني؛ نظراُ لما لها من تأثير ايجابي على أبنائهم وسلوكياتهم ومهاراتهم و ضمان مستقبلهم، بالإضافة إلى ذلك أظهرت النتائج وجود ثلاث وسائل تم من خلالها معرفة الأسر بخدمات التأهيل المهني وهي: تجارب الآخرين و من قبل الأشخاص والمعارف، مواقع التواصل الاجتماعي، و أخراً الاجتهادات الشخصية، في حين تمثلت أبرز التحديات بـ: تحديات متعلقة بالتأهيل المهني، تحديات متعلقة بالكوادر العاملة، تحديات متعلقة بأصحاب العمل والمؤسسات المسؤولة، تحديات متعلقة بالرسوم المالية، وتحديات متعلقة بالأسرة نفسها والمجتمع، وفي ضوء ما توصلت له الدراسة قدمت الباحثتان مجموعة من التوصيات المفيدة والمهمة.
تصورات الأسر، خدمات التأهيل المهني، اضطراب طيف التوحد، بحث نوعي
تحميل PDF