الباحثة/ شوق موسى العبسي
طالبة دكتوراه تخصص الفلسفة في الجغرافيا البشرية، قسم الجغرافيا، كلية اللغات والعلوم الإنسانية، جامعة القصيم، المملكة العربية السعودية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v6.71.8
تناولت الدراسة موضوع المناخ كمورد للجذب السياحي في مدينة جازان، وذلك من خلال دراسة خصائص العناصر المناخية في منطقة الدراسة وتطبيق مقياس جفني للحرارة الفعالة. استخدمت الدراسة المنهج التحليلي الاستقرائي لتحليل البيانات المناخية بالاعتماد على بيانات من مصادر مفتوحة، واستندت الدراسة على الأسلوب الخرائطي بدء من جمع البيانات المناخية وصولا الى مرحلة إنتاج الجداول والرسوم البيانية والخرائط المناخية لمنطقة الدراسة. أظهرت النتائج أن مناخ مدينة جازان يتغير عبر فصول السنة، مما يؤثر على مدى ملاءمتها للسياحة على مدار العام. ووجدت الدراسة أن أشهر الشتاء (ديسمبر، يناير، فبراير) توفر أفضل ظروف الراحة للسياح، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 22.9°م و24°م، مما يجعل الأجواء مناسبة للأنشطة الخارجية بفضل اعتدال المناخ وانخفاض معدلات التبخر مع نسيم البحر اللطيف. كما لوحظ أن كميات الأمطار تصل إلى أعلى مستوياتها في فصلي الصيف والخريف، حيث تسجل 38.5 ملم و36.6 ملم على التوالي، مما يضفي جمالًا على طبيعة المنطقة ويعمل على تلطيف الأجواء. ومن أبرز ميزات المناطق الساحلية في جازان هو انخفاض معدلات التبخر (<3.5 ملم)، مما يسهم في توفير راحة حرارية أفضل للسياح مقارنة بالمناطق الداخلية. توصي الدراسة بأهمية تطوير العناصر الداعمة للسياحة، بما في ذلك تحسين البنية التحتية مثل الفنادق والشقق السكنية، بالإضافة إلى تنويع الأنشطة السياحية لجذب الزوار، خصوصًا خلال موسم الشتاء.
المناخ، راحة السائح، السياحة، الحرارة الفعالة
تحميل PDF