الباحث/ عمر هادي السلمي
ماجستير في علم الاجتماع، قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز، المملكة العربية السعودية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v6.69.3
تبنت هذه الدراسة هدفاً رئيسياً يتمثل في التعرف على دور الأسر البديلة في التنشئة الاجتماعية للأطفال مجهولي الأبوين، وانبثقت منه أهداف فرعية، شملت التعرف على الآليات والأساليب التي تطبقها الأسر البديلة، ودور الأخصائيين الاجتماعيين في الإرشاد والتوجيه لهذه الآليات والأساليب، حيث اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المختلط، الذي يدمج بين الأساليب الكمية والكيفية، وشملت عينة الدراسة جميع الأسر البديلة بجمعية الوداد بمكة المكرمة. استخدمت أداة الاستبانة للأسر البديلة، حيث شاركت 58 من أصل 66 أسرة بديلة، وأداة دليل المقابلة لـ 3 أخصائيات اجتماعيات، أظهرت النتائج أن أبرز الآليات الاجتماعية تشمل تهيئة الطفل للاندماج في المجتمع، تعزيز السلوك الإيجابي، وتشجيع الطفل على الشجاعة في طرح آرائه. أما الآليات المادية، فتشمل توفير الرعاية الطبية والتعليم الجيد. وفيما يخص الأساليب السلوكية القيمية، تشمل التربية الدينية، والحث على الفضيلة، وتجنب السلوكيات غير الأخلاقية كالكذب. الأساليب النفسية تشمل تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وحمايته من العيش في حالة دائمة من الخوف، وتشجيعه على الانخراط الاجتماعي، دور الأخصائيين الاجتماعيين في الإرشاد والتوجيه يشمل استخدام آلية المدافعة لحماية الأطفال من الانحراف، متابعة الأسر لضمان توفير بيئة مناسبة، والعمل على تجنب تدهور حالة الطفل مستقبلاً. كما يشمل دورهم تحديد الأفكار غير التوافقية واستبدالها، تدريب الأطفال على مهارات حل المشكلات، استخدام العلاج المعرفي السلوكي، وتعليم مهارات إدارة الغضب واستراتيجيات المواجهة.
مجهولي الأبوين، التنشئة الاجتماعية، الأسر البديلة، التكيف الاجتماعي والنفسي، الطفل فاقد الرعاية الوالدية
تحميل PDF