الباحثة/ سمية عبدالله حسن الردادي
ماجستير في علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، قسم التوجيه والإصلاح الأسري، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز، جدة، المملكة العربية السعودية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v6.69.14
قد تتعرض الأسرة لمتغيرات عديدة تؤثر عليها سلبا وإيجابا وتدفعها في اتجاهات مختلفة فأما لمزيد من الانسجام والحب والمودة، أو لمزيد من الكره والبغضاء والحقد والذي يؤدي بدوره إلى الانفصال التام والنهائي أو إلى ما يعرف بالطلاق العاطفي وكانت تساؤلات الدراسة حول العلاقة بين بعض العوامل الاجتماعية التي تؤدي إلى الانفصال العاطفي تبعاً لمتغيرات (المعاملة الوالدية - سنوات الزواج -القرابة بين الزوجين) والعلاقة بين مبررات استمرار الزواج وظاهرة الطلاق العاطفي والعلاقة بين الكفاءة وظاهرة الطلاق العاطفي وتكونت عينة الدراسة من (556) مفردة، 89.6% من أفراد عينة الدراسة إناث، بينما 10.4% من أفراد عينة الدراسة ذكور. تم اختيارها بالطريقة العشوائية البسيطة حيث تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، والاستبيان كأداةً للدراسة توصلت الدراسة إلى عددٍ من النتائج، ومن أبرزها: أن هناك علاقة بين الانفصال العاطفي والمعاملة الوالدية، أن هناك علاقة إلى حد ما بين الانفصال العاطفي والقرابة بين الزوجين حيث أتضح أن الأزواج يرون أن الزواج من الأقارب سبب في وقوع الطلاق، هناك علاقة إلى حد ما بين الانفصال العاطفي وسنوات الزواج حيث أن طول فترة الزواج قد زادت من فتور العلاقة مما جعلتهم يعيشون حالة طلاق عاطفي، أن غالبية العينة يرون أنه إذا حصل بينهم طلاق عاطفي فإن من مبررات استمرارهم في هذه العلاقة وجود الأطفال. وفي ضوء ما توصلت له الدراسة من نتائج قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات المهمة والمفيدة.
الطلاق العاطفي، الاستقرار الأسري، الانفصال، المعاملة الوالدية، سنوات الزواج، القرابة بين الزوجين
تحميل PDF