الباحثة/ سُميّة بنت نزار محمد حسين
(1)،
إشراف الدكتورة/ هدى عيد بسيوني
(2)
ماجستير نحو وصرف (لغويات)، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة جدة، المملكة العربية السعودية
(1)
أستاذ مساعد، قسم النحو والصرف، جامعة جدة، المملكة العربية السعودية
(2)
doi.org/10.52132/Ajrsp/v6.68.16
استثمرت الباحثة موضوع البنية التركيبية في دراسة بنية الجملة الاسمية لآيات الأخبار المتناثرة في سورة البقرة، وذلك بهدف تحديد ملامح هذه البنية وما تكشف عنه من معانٍ ودلالات، كما استقرأت الباحثة مصطلحي البنية والتركيب عند علماء العرب والغرب قديما وحديثا، وفرقت بين مفهومي الخبر والقصة في القرآن، ووضعت من خلال تتبع المصطلحات حدا للخبر، قامت على أساسه بتحديد آيات الأخبار، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي منهجا لهذه الدراسة، فبدأت بجمع الآيات، وسرد تفاصيلها تاريخيا، وذكر القراءات المتصلة بالجانب النحوي فيها كونه مجال دراستها، ثم حللت بنيتها التركيبية مع ذكر أثرها في الدلالة قدر ما امكنها ذلك، فشكّل البحث نقطة التقاء بين عدد من العلوم، كعلم التفسير، والقراءات، والتاريخ، وعلم النحو وهو الأساس، ومن أبرز النتائج التي توصلت اليها الدراسة الاسبقية التاريخية لمصطلح الخبر على القصة، ووجود فرق واضح بينهما من حيث التكوين، كما أن سورة البقرة ضمت أربعة أخبار، اختلفت بنيتها التركيبية، واختلفت دلالاتها تبعا لذلك، وفي ضوء هذه النتائج توصي الباحثة بموضوع الدراسة التركيبية خصوصا في القرآن الكريم، لتحليل الآيات واستخراج الثروة اللغوية منها، ومعرفة الأوجه البلاغية فيها؛ لما له من أثر في فهم وتدبر القرآن الكريم، وتأكيد على اعجازه البياني، كما توصي الباحثة بجمع أخبار العهد النبوي العديدة ومتناثرة في سور القرآن الكريم، ودراستها وتحليل البنى فيها على كل مستويات اللغة: الصوتي والصرفي والنحوي.
البنية، التركيب، الخبر، الجملة الاسمية
تحميل PDF