الباحث/ محمد ريوش
(1)،
الباحث/ يونس العزوزي
(2)
طالب باحث في سلك الدكتوراه، جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس، المملكة المغربية
(2،1)
doi.org/10.52132/Ajrsp/v5.59.11
إن الهدف من إثارة موضوع الدولة في مواجهة الأزمات هو توضيح قدرة الدولة على الرقي بالحياة الاجتماعية للمواطنين أثناء مواجه تحديات ومشكلات تؤثر على استقرارها وعملها فالعلاقة بين الدولة والأزمات تعد موضوعًا شاملاً ومعقدًا. من الناحية السياسية، يمكن أن تنجم الأزمات عن صراعات داخلية أو خارجية، الانقلابات العسكرية، النزاعات الحدودية، أو التمردات المسلحة. هذه الأزمات تؤثر على استقرار الحكومة وقد تؤدي إلى انهيار النظام السياسي. من الناحية الاجتماعية، قد تواجه الدولة أزمات مثل الفقر، التمييز الاجتماعي، الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية. هذه الأزمات تزيد من التوترات الاجتماعية وتهدد الاستقرار الداخلي للدولة. أما في الناحية البيئية، فإن الدول تواجه تحديات مثل تغير المناخ، نفاد الموارد الطبيعية، والكوارث الطبيعية. هذه الأزمات تعرض البيئة والاقتصاد والمجتمع لخطر الانهيار. بصفتها العنصر الرئيسي في إدارة الأزمات، يجب على الدول أن تعمل على تنمية القدرات والاستعداد لمواجهة التحديات المختلفة، وتبني سياسات فعالة للتصدي للأزمات والحفاظ على استقرارها.
لذلك فالبحث يسعى إلى الخروج بنتائج وتوصيات منها قدرة استجابة الدولة للتحديات، واحتياجاتها للخروج من الأزمات، فكل أزمة تختلف عن الأخرى وسبل التدخل تختلف أيضا، مع إبراز دور الذكاء الاصطناعي كآلية جديدة فرضت نفسها بقوة في المجال المعلوماتي، وصار بمقدور الدول توظيفها فيما يخدم مصالحها واستقرارها، وقد تم بالفعل وحقق الذكاء الاصطناعي نتائج جد مبهرة قمنا بعرضها خلال البحث.
الدولة، مواجهة الأزمات، التحديات، الاستجابة الفعالة
تحميل PDF