الباحث/ فارس محمد علي عسيري
ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي، جامعة الطائف، المملكة العربية السعودية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v5.57.19
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى أثر ممارسة نظريات القيادة الإدارية على أداء العاملين، وتم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات، ومن النظريات التي تمت مناقشتها في هذا البحث: النظرية التوافقية، والتي تعني المواءمة بين القائد والمواقف، وتم قياس مدى استخدام القائد لهذه النظرية مع العاملين، وهل القائد يركز على أداء المهمة ويهمل بناء العلاقات مع العاملين معه؟ وهل النظرية التوافقية لها فائدة كبيرة في تحسين وضع المنظمة؟ وذكرنا نقاط القوة ونقاط الضعف للنظرية. ومن ثم تطرقنا إلى نظرية مسار الهدف، والتي كانت تركز على تحفيز القادة لأتباعهم من أجل تحقيق الأهداف المرسومة، وذكرنا سلوكيات القائد الأربع: التوجيهي، المساند، المشارك، الموجه نحو الإنجاز، وعرفنا بكل واحد منها، وكذلك تم بيان نقاط القوة ونقاط الضعف للنظرية، ثم تطرقنا لنظرية التفاعل بين القائد والعضو، حيث تركز النظرية على التفاعل بين القائد والعاملين، وتم بيان مراحل صناعة القيادة، منها مرحلة الغربة، ومرحلة التعارف، ومرحلة الشراكة الناضجة، وكذلك تطرقنا للنظرية التحويلية، والتي تعني العملية التي تغير الأفراد أو المنظمة، وتحولهم من حال إلى حال، وذكرنا نوعين من القيادة وهما القيادة التبادلية والقيادة التحويلية، وتم تفصيل ذلك في الفصل الثاني من هذا البحث، وكذلك ذكرنا عوامل القيادة التحويلية، ومدى تأثر العاملين بالقائد، ودرجة محاكاته في تصرفاته، وأخيرًا تم بيان نقاط القوة والضعف لهذه النظرية.
القيادة الإدارية، النظرية التوافقية، نظرية مسار الهدف، نظرية التفاعل بين القائد والعضو، النظرية التحويلية
تحميل PDF