الباحثة/ آمال عبد الهادي الذويب
ماجستير في القيادة التربوية، جامعة الجوف، مشرفة بإدارة التعليم المستمر، المملكة العربية السعودية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v5.56.11
هدفت الدراسة التعرف على الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي جاءت بها جهود المراكز خلال السبعة سنوات في تدريب المستفيدات ومدى استفادتهن من دورات مراكز الأحياء في إنشاء مشروعاتهن الخاصة كرائدات أعمال وملائمتها بسوق العمل. أتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي كما تم إختيار العينة العشوائية من خمسة وثلاثون من الدارسات في مراكز الأحياء وأُستخدم الاستبيان كأداة لجمع البيانات وأداة للقياس. وأظهرت الدراسة عدة نتائج منها وجود الطلب العالي للمنتجات وزيادة المبيعات والأرباح الشهرية كما توصلت الدراسة أن أغلب المبحوثات لديهنّ أسواق جغرافية لعرض منتجاتهنّ، واستخدام الإنترنت لعرض منتجاتهنّ ومواكبتهنّ لسوق العمل، وأن مشروعات مراكز الأحياء عملت على إيجاد فرص عمل داخل وخارج الأسرة، كما أثبتت الدراسة ضعف المتابعة اللاحقة للمشروعات من قبل مراكز الأحياء، كما أظهرت الدراسة الأثر الإجتماعي والاقتصادي في مساهمة المبحوثات في شراء احتياجات الأسرة والأثاث والمعدات، كما بينت الدراسة الرضا التام من المبحوثات لأداء مراكز الأحياء المتعلمة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات منها الإستمرار في التركيز على شريحة الشباب مع التركيز على الفئات الأكثر فقراً، والتأكيد على دور رائدات كشركاء مع مراكز الأحياء مع تقوية المتابعة والرعاية اللاحقة لتحسين الأداء للمشروعات، كما أوصت الدراسة ضرورة توفير التمويل الأصغر للمشروعات الإنتاجية التي تخلق فرص عمل مع ضرورة تكوين جمعيات ائتمان متخصصة بين النساء، كما أوصت الدراسة بإدخال مادة ريادة الأعمال وإدارة المشروعات في مناهج مراكز الأحياء مع تشجيع قيام البحوث العلمية والميدانية في مجال الصناعات التقليدية، كما أوصت الدراسة بضرورة تحقيق الموائمة بين مخرجات مراكز الأحياء واحتياجات سوق العمل.
مشروعات مراكز الأحياء، سوق العمل، منطقة الجوف.
تحميل PDF