الباحثة/ ماريّا دغش مسلط البقمي
طالبة ماجستير في البلاغة، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، المملكة العربية السعودية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v5.50.22
يهدف البحث إلى تسليط الضوء على الجانب الخفي -على البسطاء- من السياسة الاستعمارية الفرنسية في مصر والتي اتبّعها نابليون بونابرت من خلال الخطابات المضللة المخادعة والتودد فيها لمسلمي مصر عن طريق اللعب على وتر الدين الإسلامي، السلام، المحبة، والرغبة في تطوير مصر؛ ليكسب ود المصريين وثقتهم فيكفوا عن مقاومته ومحاولة طرده من بلادهم وهذا سيجعله يتوغل بينهم وينجح في مخططاته من دون أن يتكبد أي خسائر في الجيش أو السلاح. وتكمن أهمية البحث في كشف خبايا هذه الخطابات الخبيثة وتأثيرها النفسي على المصريين ومقاومتهم، وتحليل أساليب هذه الخطابات وألفاظها المنتقاة. واستخدمنا المنهج الوصفي التحليلي الذي من خلاله درسنا ظاهرة التضليل الكلامي وحللناها وتوصلنا إلى نتائج هذه الخطابات والتي كانت مدمرة. وسنتطرق لذكر جهود المستشرقين وتعاونهم مع المستعمرين في كتابة الخطابات وكيف استغلوا خبرتهم في الإسلام ليحاربوا به المسلمين. وفي النهاية سنعرض النتائج والتوصيات في أهمية تعلم اللغة العربية والعقيدة الإسلامية الصحيحة لكافة طبقات المجتمع لما فيهما من أهمية بالغة لا يُستهان بها لدرجة أن أعداء العرب عامة والمسلمين خاصة استخدموهما كسلاح للسيطرة على المسلمين ونجحوا في ذلك والأمثلة لهذا كثيرة. وكما أن الجهل في اللغة العربية والدين الإسلامي نقطة ضعف كبيرة، فعلمنا بهما سيعطينا الوعي الكافي بالثغرات التي يحاول العدو الدخول من خلالها بين صفوف المسلمين لخلخلتها سواءً في الإعلام أو الخطابات الخبيثة.
الخطابات الاستعمارية، نابليون بونابرت، المستشرقين، التضليل الكلامي.
تحميل PDF