الأستاذ الدكتور/ يحيى بن حمزة الوزنة السليماني
برفسور في التاريخ، قسم التاريخ والحضارة الإسلامية، كلية الشريعة، جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v4.48.16
يهدف البحث لبيان شأن أهمية المدارس ومنهجية التعليم المُدرسَة على الصعيد الفكري والعقائدي والاجتماعي لأنها نتاج أيديولوجي مجتمعي متبلور لكافة الشعوب فدراستنا تتمحور في تعريف المدرسة بالمصطلح اللغوي الأدبي وكيف كانت نشأتها في المساجد لتعليم العلوم الشرعية ومن ثم أصبحت أماكن مخصصة مستقلة عن دور العبادة وتطورت العلوم المختلفة بها كالعلوم الأدبية والطبيعية ثم كيف أن الخلفاء كان لهم دورا مهماً لجعل المدرسة تلعب دورا سياسيا منهجياً علمياً وكيف أن التوجه الديني يتبع فكر الحاكم ومعتقداته واهتماماته العلمية، فنستنتج تحول مفهوم المدارس من مكان لنشر العلم إلى منبراً سياسياً وانتقال الحكم للمدارس والتعليم من الحكم الأرستقراطي والاوتوقراطي إلى الحكم البيروقراطي بمنهجية تاريخية متسلسلة كما سيتم تسليط الضوء بالبحث على المدارس في مصر على وجه الخصوص قبيل العصر الأيوبي وخلاله وأنواع الجوامع والمدارس التي انتشرت قبل وبعد العصر الأيوبي ودور الخليفة صلاح الدين الأيوبي وقوة تأثيره على المدارس فكريا وسياسيا والهيكلة الاستراتيجية المنهجية والمنظمة للمدارس التي أعتمدها واستمرت حتى وقتنا هذا واهتمامه بالعلماء وطلاب العلم. ويوصي البحث بأهمية وإنشاء المدارس الحيادية دينياً والمتعمقة علمياً وبحثياً، والاهتمام بالمدرسة والعلماء لما هذه الشريحة المجتمعية من قوة تأثير في التغيير والتأثير وهو الوسيلة الفعالة لنشر أو تغيير الأيديولوجية الثقافية لأي مجتمع.
المدرسة، التعليم، سياسيا، الحكام، العلماء
تحميل PDF