الباحثة/ خلود محمد أحمد الزويري
ماجستير في الإعلام المرئي، ملازم أول، مديرية الاعلام العسكري، القوات المُسلحة الأردنية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v6.72.9
هدفت هذه الدراسة إلى بيان أهمية دور المرأة الإعلامية العسكرية كقوة ناعمة، حيث تواجه المرأة تحديات كبيرة في إثبات وجودها في القطاعين الأمني والعسكري، ومن أبرز هذه التحديات ما ذكرته الأفغاني حول سعي البعض لجذب النساء إلى الوراء كلما حققن ترقيات عالية، في محاولة لمنعهن من الوصول إلى مناصب قيادية أعلى. ومع ذلك، فإن طموحهن يتجاوز جميع هذه العقبات، ولن يدفعهن إلا نحو الأمام. وقد تجلى ذلك بوضوح في أدوار المرأة العسكرية المتعددة، حيث أظهرن ثقة كبيرة بأنفسهن. وإن هذا الطموح سيساهم في تطوير مسيرتهن بشكل مستمر، والثقة التي يمتلكنها ستؤهلهن يوماً ما لتولي أعلى المناصب في المؤسسات العسكرية، والأمنية مستقبلاً.
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي، وأظهرت الدراسة أن النساء لهن القدرة كما الرجال، ويستطعن أن يتقلدن عدة أدوار قتالية، ومراتب عسكرية؛ وهو ما حاولت النسوية إثباته من خلال سعيها للانعتاق، والتحرر، ويمثل الإعلام الجديد القوة الناعمة الكبرى التي يصل الإعلام العسكري بها للعالم. ويتمثل الإعلام العسكري كقوة ناعمة في القدرة على التأثير في سلوك الآخرين عبر الجاذبية، والاحتواء، وجاذبية الثقافة وعدم تجاوز القيم، والمبادئ. وأوصت الباحثة بمواكبة الخطاب الإعلامي لتقدير جهود المرأة الإعلامية العسكرية، بحيث لا يقتصر على تقديم صورة نمطية سلبية عن المرأة، وأدوارها. وتعزيز النجاحات، والإنجازات التي حقّقتها بعض الفئات من النساء في مُختلف المجالات وخاصة العسكرية، والإعلامية على وجه الخصوص.
المرأة الإعلامية، القوات المسلحة، القوة الناعمة، الإعلام
تحميل PDF