الدكتورة/ هيفاء عبدالله مرشد جمهور
أستاذ مشارك في التربية الرياضية، تخصص النشاط البدني، جامعة خضوري، فرع رام الله، فلسطين
doi.org/10.52132/Ajrsp/v7.75.4
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف تأثير الجنس والتقدم بالعمر و ممارسة التمارين الساكنة المدعومة بالحائط من خلال برنامج للتمرينات البدنية على عنصري اللياقة البدنية (القوة، والتوازن) لدى عينة قوامها (100) شخص من مرضى السكري النوع الثاني تتراوح أعمارهم (60-70) عام وأجريت الدراسة باستخدام المنهج التجريبي ذو المجموعة الواحدة، وأشارت نتائج اختبار Wilcoxon Signed-Rank Test أن قيمة (Z) الخاصة بعنصر التوازن (8.292) وعند مستوى دلالة إحصائية أقل من (0.05)، كذلك بلغت قيمة (Z) (8.292) وعند مستوى دلالة إحصائية أقل من (0.05) وذلك بعد ممارسة التمرينات الساكنة، وأشارت النتائج باستخدام اختبار مان-ويتني (Mann–Whitney U Test)الى وجود فروق دالة إحصائيا بالنسبة لمتغير التوازن، بلغت قيمة (Z) (5.361) وعند مستوى دلالة إحصائية (0.000) أما بالنسبة لمتغير القوة العضلية، بلغت قيمة (Z) (3.024) وعند مستوى دلالة إحصائية (0.002) مما يشير إلى وجود فروق دالة إحصائيا في القوة العضلية والتوازن تعزى لاختلاف الجنس، كما أشارت النتائج عن وجود علاقة سالبة بين التقدم بالعمر ومستوى التوازن بعد ممارسة التمارين الساكنة من خلال البرنامج التدريبي المقترح، حيث بلغ معامل الارتباط (-0.466) وعند مستوى (0.01). وفي ضوء ما توصلت له الدراسة توصي الباحثة باستخدام التمارين الساكنة المدعومة بالحائط لبرامج اللياقة البدنية التأهيلية لمرضى السكري، والتوعية بمراكز رعاية مرضى السكري والأندية الرياضية لأهمية هذه التمارين في الحد من التدهور الحركي المتمثل بالتوازن ونقص القوة، وإجراء دراسات مشابهة على باقي عناصر اللياقة البدنية على مرضى السكري ولعينات أكبر.
التمارين الساكنة، مؤشرات اللياقة البدنية، التقدم بالعمر، مرض السكري.
تحميل PDF