الباحثة/ أمل رشيد عمر
(1)،
الباحث/ جمال كامل الزبيدي
(2)،
الباحثة/ دعاء حسني براهمة
(3)،
الباحث/ طلال فايز فريحات
(4)،
أ.د/ سائدة جاسر عفونة
(5)
طالبة دكتوراه في التعلم والتعليم، كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين
(3,1)
طالب دكتوراه في التعلم والتعليم، كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين
(4,2)
أستاذ مشارك، كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين
(5)
doi.org/10.52132/Ajrsp/v5.60.3
هدف البحث إلى تحليل وتقييم محتوى التوليدات التي يقدمها ChatGPT حول فلسطين والقضية الفلسطينية والتعليم في فلسطين، والتعرف على مدى قدرة هذه التقنيات على توفير تحليلات دقيقة وجدلية في سياقات تتعلق بفلسطين والقضية الفلسطينية، كما يتناول البحث فهم كيفية معالجة ChatGPT للمعلومات المقدمة للمهتمين، مع التركيز على دقة وعمق الردود التي يقدمها. تم اعتماد البحث النوعي بأسلوب تحليل المحتوى النوعي للاستجابات التي قدمها ChatGPT، حيث قام الباحثون بتوجيه ثلاثة أسئلة أساسية موحدة - وبنفس الصياغة لبرنامج ChatGPT حول فلسطين والقضية الفلسطينية والتعليم فيها - بثلاث محاولات بأوقات مختلفة، حيث تم بتوجيه الأسئلة الثلاث لبرنامج ChatGPT ثلاث مرات بأوقات مختلفة لأربع مرات، بهذه الطريقة حصلوا على 36 استجابة لكل موضوع 12 إجابة. وأظهرت نتائج الدراسة: أن ChatGPT قدم استجابات حول التعليم في فلسطين وفي كثير من الجوانب التي تخص القضية الفلسطينية كأصل الصراع وسبب النكبة وغيرها، كما أن ChatGPT تغافل بعض الجوانب المهمة في التعليم والقضية الفلسطينية كالتعليم في القدس وفي مناطق الداخل المحتل عام 1948، كما تغافل قضية الأسرى والمعتقلين وأهمية القدس بالنسبة للعرب والمسلمين، ومن أهم النتائج أيضاً الانحياز الواضح لصالح إسرائيل في القضايا السياسية والتاريخية والجغرافية المتعلقة بفلسطين وقضية القدس، وملكية الأراضي وأسباب وتداعيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفي غيرها من القضايا، وقد أوصى الباحثون بضرورة التحقق من مصداقية المعلومات من خلال مصادر موثوقة قبل الاعتماد عليها، خاصة في المواضيع ذات الأهمية كالتعليم في فلسطين والقضية الفلسطينية.
الذكاء الاصطناعي، ChatGPT، القضية الفلسطينية
تحميل PDF