الباحثة/ غيداء بنت حسن بن محمد فقيهي
ماجستير البلاغة والنقد، قسم البلاغة والنقد، كلية اللغة العربية وآدابها، جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v5.59.9
تحاول هذه الدراسة النظر في عدد من الدراسات والأبحاث العلمية التي تناولت نظريةَ التلقي، والسعي إلى إدراك هذه النظرية، وأبرز ممثليها هانز روبرت ياوس وفولفغانغ إيزر، ومكانتها النقدية بين الاتجاهات في النقد الأدبي الحديث، والنظر إلى القارئ القادر على سبر أغوار العملية الإبداعية، وتجديد نظرتنا إزاء النص، وجعل المتلقي قائداً لهذه العملية، والتركيز على قدراته وإمكاناته عبر منظومة من المفاهيم، مراعين فيها جميع الجوانب المكملة لعملية القراءة المنتجة، من خلال تقديم مقاربة تطبيقية من منظور نظرية التلقي لقصيدة "إلى أمي" للشاعر محمود درويش، في تمهيد وفصلين. تتطرق الباحثة في التمهيد إلى نظرية التلقي ومكانتها في المناهج النقدية الحديثة، ثم عرض موجز للسيرة الذاتية بالشاعر، ويتكون الفصل الأول من مبحثين، يتناول الأول الأصول الفلسفية والتاريخية، أما الثاني فيناقش نظرية التلقي في الدراسات الغربية ومفاهيمها الأساسية ، أما الفصل الثاني يتكون من ثلاثة مباحث، الأول يناقش زمنية النص وتاريخية القراءات في قصيدة إلى أمي لمحمود درويش، ثم الثاني ويقوم على التأويل وفراغات النص في محاولة للخروج بقراءة جديدة تثري النص الشعري بما يستحقه، إما الثالث يناقش دور الشاعر في كسر أفق توقعات المتلقي، ثم ملحق احتوى على نص القصيدة، وأخيرا الخاتمة ومن أهم نتائجها، أن الشعر العربي قادر على التعايش مع تجربة المتلقي، ومن توصياتها ضرورة الانفتاح على المناهج النقدية الحديثة ومحاولة تطبيقها على النصوص الأدبية.
نظرية التلقي، تعدد القراءات، التأويل وفراغات النصوص.
تحميل PDF