الباحثة/ بشرى بنت موسى بن محمد الفيفي
(1)،
الدكتورة/ هنادي نايف الجشعم
(2)
ماجستير الآداب في تربية الطفولة المبكرة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية
(1)
أستاذ مساعد بقسم الطفولة المبكرة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية
(2)
doi.org/10.52132/Ajrsp/v5.58.9
هدفت الدراسة إلى التعرف على جاهزية البيئة الصفية في توظيف الذكاء الاصطناعي في مرحلة رياض الأطفال، والكشف عن طرق توظيفها والمعوقات التي تواجه المعلمات في توظيفها، والكشف عن وجود فروق في استجابات العينة تبعا لمتغيرات الدراسة. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي، وتم تطبيق أداة الاستبانة بعد تصميمها من قبل الباحثة على (364) معلمة رياض أطفال في الروضات الحكومية والخاصة في مدينة الرياض. وتوصلت النتائج إلى: موافقة أفراد العينة على استخدامهن لمجموعة من طرق توظيف الذكاء الاصطناعي بدرجة موافقة كبيرة، وذلك عن طريق استخدام المنصات التعليمية للوصول إلى المناهج والتعليم عن بعد كمنصة مدرستي وروضتي، واستخدام التطبيقات لوضع أنشطة للأطفال كتطبيق الروضة الافتراضية. كما أظهرت النتائج وجود معوقات تواجه معلمات رياض الأطفال في توظيف الذكاء الاصطناعي في البيئة الصفية بدرجة كبيرة يعود أعلاها إلى التكلفة المادية العالية لتجهيز بيئة الصف وضعف الحوافز المعنوية والمادية للمعلمة في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، كذلك توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق بين استجابات العينة وفقا لمتغير المؤهل وسنوات الخبرة وعدد الدورات التدريبية في الذكاء الاصطناعي، بينما أظهرت النتائج وجود فروق بين استجابات العينة وفقا لمتغير نوع المدرسة لصالح المدارس الخاصة ولمتغير التخصص يعود لصالح التخصصات الأخرى. وعليه أوصت الدراسة بتطوير برامج إعداد معلمات رياض الأطفال عن طريق تقديم مقررات تتعلق بالذكاء الاصطناعي، ووضع مخصصات مالية لشراء تطبيقات الذكاء الاصطناعي المناسبة لأطفال الروضة.
الذكاء الاصطناعي، البيئة الصفية، رياض الأطفال.
تحميل PDF