الباحث/ فيصل عبد الله عابد الخرماني
ماجستير إدارة خدمات صحية ومستشفيات، جامعة الملك عبد العزيز بجدة، موظف في وزارة الصحة، المملكة العربية السعودية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v5.56.9
تهدف الدراسة لمعرفة العوامل المحددة لجاهزية المستشفيات الحكومية في مواجهة الأزمات، أستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي مع إستخدام أداة إستبيان تم توزيعه عينة مختارة بطريقة عشوائية قصدية يبلغ حجمها (333) من العاملين من أطباء وكادر تمريضي وفني وإداري بمستشفى الملك فهد بمدينة جدة. بعد التحليل الإحصائي خرجت الدراسة بالنتائج التالية:أن درجة موافقة أفراد العينة على العوامل البشرية المؤثرة على جاهزية مستشفى الملك فهد بمدينة جدة لمواجهة الأزمات كانت بمستوى متوسط، كما أوضحت النتائج أن أفراد العينة موافقين بدرجة كبيرة على العوامل التنظيمية المؤثرة على جاهزية مستشفى الملك فهد بمدينة جدة لمواجهة الأزمات، وأفادت النتائج أن درجة موافقة أفراد العينة بدرجة (ضعيفة) على العوامل الـتـكـنـولـوجـيـة المؤثرة على جاهزية مستشفى الملك فهد بمدينة جدة لمواجهة الأزمات، وأوضحت النتائج كذلك أن أفراد العينة موافقين بدرجة متوسطة على العوامل الــبــيــئــيــة المؤثرة على جاهزية مستشفى الملك فهد بمدينة جدة لمواجهة الأزمات، وعن درجة موافقة أفراد العينة على مواجهة الأزمات بمستشفى الملك فهد بجدة، فقد كان بدرجة كبيرة خاصة عند التقليل من الأضرار التي تسببها الأزمة، والسيطرة على الأزمة والحد من انتشارها واستمرارها في فترة وجيزة ثم الإهتمام الكافي بإكتشاف علامات الخلل (الخطر) والتي تكون مؤشراً لوقوع أزمة، والقدرة على تحريك الموارد المادية والبشرية الضرورية لإحتواء الأزمة. أوصت الدراسة بالتوصيات أهمها: الحرص على جاهزية المستشفيات لمواجهة الأزمات والإستعداد لها، وذلك بتوفر العامل البشري الذي يعتمد على أساليب العمل الحديثة، وأن تتوفر لديهم المبادرة الذاتية أثناء الأزمات.
جاهزية، المستشفيات الحكومية، مواجهة الأزمات، مستشفى الملك فهد، مدينة جدة
تحميل PDF