الباحث/ خالد بن يحيى بن عبد الله القحطاني
(1)،
الدكتور/ أحمد بن رشدي طومان
(2)
باحث دكتوراه، قسم العمارة وعلوم البناء، كلية العمارة والتخطيط، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية
(1)
أستاذ مشارك، قسم العمارة وعلوم البناء، كلية العمارة والتخطيط، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية
(2)
doi.org/10.52132/Ajrsp/v5.55.9
تعد العمارة من أهم الشواهد على التطور والتقدم البشري وذلك من خلال ما يتم رصده من التحولات التي تطرأ عليها بين الحين والآخر سواء في شكلها أو تصميمها أو حتى في تشغيلها والتي تطرأ نتيجةً لاستجاباتها الطبيعية لهذا التطور والتقدم، ولأن المباني المدرسية هي من أوائل المباني التي نشأت وانتشرت بشكل كبير عبر التاريخ، ونظراً لأهمية ودور التغذية الراجعة في تطوير التصميم المعماري لمثل هذه المباني من خلال الوقوف على التحولات التي مرت بها وتشخيصها والاستفادة منها؛ لذا فإن هذه الدراسة تركز على دراسة وتتبع التحولات التاريخية التي طرأت على تصميم المباني التعليمية وعلى المتغيرات التي ساهمت في ذلك، استخدمت في هذه الدراسة المنهج الوصفي لدراسة وتحليل التحولات التي طرأت على تصميم المبنى المدرسية عبر التاريخ، واستخدمت المنهج الاستقرائي وذلك لاستنتاج أهم العوامل المؤثرة التي كان لها دور في هذه التحولات ودراستها والعمل على تصنيفها. و يتضح من هذه الدراسة أن المبنى المدرسي قد مر بالعديد من التحولات نتيجة استجابته للعديد من المؤثرات والمتغيرات التي طرأت عبر التاريخ ومن خلال تحليل هذه العوامل يمكن تصنيفها إلى: عوامل تخص البيئة المحيطة بالمدرسة مثل العوامل الاقتصادية، والسكانية والثقافية والتنظيمية والتي يمكن أن يطلق عليها: عوامل التغيير في البيئة، عوامل تخص تطور التعليم والفكر التربوي ويمكن أن يطلق عليها: عوامل التغيير في التعليم، عوامل تخص التطور في التكنولوجيا بشكل عام والتي يمكن أن يطلق عليها: عوامل التغيير في التكنولوجيا.
التكنولوجيا، الفصل الدراسي، التعليم، العمارة، البيئة، الطلاب
تحميل PDF