الدكتور/ عبد المجيد نايف أحمد علاونة
أستاذ علم الاجتماع وباحث في مجال العلوم الاجتماعية، رام الله، فلسطين
doi.org/10.52132/Ajrsp/v5.54.4
تمثلت أهداف هذا البحث في العمل على قياس مدى فاعلية استخدام الأساليب الإرشادية في تنمية السلوك السليم لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المعلمين في داخل المجتمع الفلسطيني، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتمثل مجتمع البحث بالمعلمين العاملين في مدارس مدينة نابلس الفلسطينية، وتم اخذ عينة منهم بقيمة وصلت الى 263 معلماً ومعلمة، وتم استخدام اداة الاستبانة. وقد توصل هذا البحث الى مجموعة من النتائج كان من أهمها وجود نسبة متوسطة في استخدام الأساليب الإرشادية في مدارس المجتمع الفلسطيني، بالإضافة الى تأثير هذه الاساليب على الطلبة بشكل متوسط أيضاً، وقد تبين وجود علاقة قوية وذات دلالة إحصائية ما بين استخدام الأساليب الإرشادية التربوية وما بين تنمية السلوك السليم لدى طلبة المدارس الفلسطينية وبشكل طردي، أي أنه كلما تحسنت الأساليب الإرشادية لدى المرشدين انعكس ذلك إيجاباً على سلوك الطلبة، وبناء على ذلك تم وضع عدد من التوصيات جاء من أهمها: ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والمرشد التربوي المناسب في المكان المناسب بناء على الكفاءة والخبرة والمعرفة وحسن التصرف والتجربة العملية، والعمل على التوعية الجماهيرية من خلال وسائل الإعلام بكافة اشكالها من قبل الجهات الرسمية وعدم اتاحة الفرصة للأهالي من معرفة ذلك من مصادر غير رسمية، ووضع برامج إرشادية متجددة من قبل وزارة التربية والتعليم، ومواكبة ذلك التجديد في اوقات متقاربة، والعمل على التجديد في المناهج الدراسية الخاصة في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية الخاصة بتعليم المسارات المتعلقة بالإرشاد والتي تخرج المرشدين التربويين لاحقاً.
الأساليب الإرشادية، السلوك السليم، طلبة المدارس، المعلمين، مدينة نابلس.
تحميل PDF