الباحثة/ مها عبد العزيز زيد العبودي
ماجستير في علم النفس، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، المملكة العربية السعودية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v5.53.5
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين الأمن الأسري والأحداث الحياتية الضاغطة لدى العاملين بمجمع الإرادة للصحة النفسية والتعرف على مستوى الأمن الأسري والأحداث الحياتية الضاغطة لديهم بالإضافة إلى معرفة فيما إذا كان هناك فروقا ذات دلاًلة إحصائية في الأمن الأسري والأحداث الحياتية الضاغطة تعزى للمتغيرات الديموغرافية، والكشف عن التنبؤ بالأحداث الحياتية الضاغطة من خلال الأمن الأسري. تمثل مجتمع الدراسة من العاملين بمجمع الإرادة للصحة النفسية من الكادر الطبي والبالغ عددهم (1236) حيث بلغ عدد عينة الدراسة (285) وتم اعتماد المنهج الوصفي الًارتباطي المقارن، في حين اشتملت أدوات الدراسة على مقياس للأمن الأسري من إعداد الباحثة ومقياس ضغوط أحداث الحياة لعبد الله الزهراني.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها: وجود علاقة ارتباطية عكسية قوية بين الدرجة الكلية لمقياس الأمن الأسري والدرجة الكلية لمقياس ضغوط أحداث الحياة. وأن مستوى الأمن الأسري لدى أفراد عينة الدراسة جاءت بدرجة متوسطة بشكل عام، بينما كان مستوى الأحداث الحياتية الضاغطة منخفضة، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلًالة (0.01) فِي الدرجة الكلية لمقياس الأحداث الحياتية الضاغطة تعزى لمتغير طبيعة الوظيفة لصالح فئة العمومي مقارنة بالًاستشاري والأخصائي، وأن الأفراد في فئة الخبرة المنخفضة وفي فئة مطلق وأرمل كانوا أكثر الفئات شعورا بدرجة مرتفعة من الأحداث الحياتية الضاغطة. وأن ارتفاع عدد سنوات الخبرة والأفراد الذين حالتهم الاجتماعية متزوج يتمتعون بدرجة مرتفعة بالأمن الأسري.
الأمن، الأسري، الأحداث، الاجتماعية، الضاغطة.
تحميل PDF