الباحثة/ نوف بنت يوسف التركي
ماجستير في التاريخ القديم، قسم الدراسات الاجتماعية، كلية الآداب، جامعة الملك فيصل، المملكة العربية السعودية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v5.51.19
هدف البحث الحالي إلى التعرف على أبرز الآلات الموسيقية التي تم استخدامها خلال الألف الثاني قبل الميلاد في الطقوس والاحتفالات الدينية، وكيفية استخدام هذه الآلات وتطورها عبر القرون، والتعرف على الآلات الموسيقية الحديثة وكيفية تأثرها بالآلات المكتشفة القديمة، ومعرفة أهمية استخدام الموسيقى في الطقوس الدينية القديمة، ومعرفة الحضارة العمرانية في مملكة اوجاريت وتأثيرها على حضارة المنطقة في الحقبة الزمنية اللاحقة.
استخدم البحث المنهج الوصفي التاريخي وذلك من خلال دراسة الحضارة العمرانية في المعابد والقصور القديمة، ايضاً من خلال وصف الآلات الموسيقية المكتشفة في تلك المعابد والقصور، وطريقة استخدامها والتراتيل المصاحبة لها وذلك للتقرب من الآلهة.
وتوصل البحث إلى ان من أهم إنجازات مملكة اوجاربت هي ابتكار الحروف الابجدية وظهور الكتابة، تميز الفن الاوجاريتي بقدرته على تحويل الصخور والاحجار الكريمة إلى قطع فنية في غاية الجمال والدقة، الموسيقى الاوجاريتية تعتبر امتداد لما اكتشف عن السومريين والاكاديون وذلك ابتداء من الآلات الموسيقية إلى الغناء والاهازيج، كانت الموسيقى تستخدم لممارسة الطقوس الدينية في المعابد ويصحبها الأناشيد للتقرب من الالهة. ويوصي البحث بضرورة الوقوف على جماليات العمارة في المملكة الاوجاريتية من قصور، ومنازل، ومعابد حيث تميزوا بإعطاء فن لا مثيل له انطبق على النحت والنقوش والاختام، والوقوف على ما أكتشفه علماء الأثار من الجمال والإبداع الإنساني وهو المقطوعة الموسيقية التي ابتكرت في مملكة اوجاريت وعزفت في معابدها وقصورها.
تاريخ، الفنون، مملكة أُوجاريت، الألف الثاني قبل الميلاد
تحميل PDF