|
|
الباحث/ خليل مخلد الروقي
الملخص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين أساليب التنشئة الاجتماعية للأطفال ذوي الظروف الخاصة والتحصيل الدراسي، ومعرفة مدى تقبل ذوي الظروف الخاصة للرموز التي تتضمنها أساليب التنشئة التي تمارس عليهم، والتعرف على العلاقة بين ازدواجية صورة المؤسسة الإيوائية في أذهان الأطفال ذوي الظروف الخاصة وشعور الأطفال بالانتماء لتلك المؤسسة، وأخيرا التعرف على أثر ازدواجية الدور على المشرفين القائمين على ممارسة أساليب التنشئة الاجتماعية. ولتحقيق تلك الأهداف اعتمدت الدراسة على نوع الدراسات الوصفية، باستخدام منهج دراسة الحالة، وأداة المقابلة كأداة رئيسية لجمع البيانات، وأداة الملاحظة بالمشاركة كأداة مساعدة، وتكون مجتمع الدراسة من (25) من الأطفال ذوي الظروف الخاصة و(5) مشرفين من العاملين في دار التربية الاجتماعية للبنين بمدينة الرياض خلال العام الجامعي 1442هـ الموافق 2020م، وتم تطبيق الدراسة الميدانية في الفترة من 1/10/2020 حتى 15/11/2020م وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: يتقبل الأطفال الرموز التي تتضمنها أساليب التنشئة التي تمارس عليهم، ويعتبر جمع الأطفال في مكان واحد للمذاكرة عائق أمام الطفل للتركيز، ايضًا انعدام الخصوصية في الدار أضعف شعور الطفل بالانتماء لتلك المؤسسة، كما يجد أغلب الموظفين صعوبة في التفريق بين عمله كموظف ودوره الإنساني في التعامل مع الطفل. وتوصي هذه الدراسة وكالة الرعاية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالعمل على توحيد أساليب التنشئة في الدور الايوائية، بما يتناسب مع الفئة العمرية للأطفال ذوي الظروف الخاصة. الكلمات المفتاحية: أساليب التنشئة الاجتماعية، ذوي الظروف الخاصة، التحصيل الدراسي تحميل PDF
|
جميع الحقوق © محفوظة المجلة الاكاديمية للابحاث والنشر العلمي - 2019 AJRSP
Academic Journal of Research and Scientific Publishing
