الدكتورة/ ألفة أحمد الماجري
(1)،
الباحثة/ شادن عبد العزيز المزيرعي
(2)،
الباحثة/ رويده صالح الحربي
(3)،
الباحثة/ فدوى عبد الله الحسن
(4)
قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، جامعة القصيم
(1)
بكالوريوس، قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، جامعة القصيم، المملكة العربية السعودية
(4,3,2)
doi.org/10.52132/Ajrsp/v5.50.3
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أثر مواقع التواصل الاجتماعي على تغيير القيَم الأسرية في المجتمع السعودي، ولتحقيق ذلك اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي، واستخدمت أداة الاستبانة، وطُبِّقت الدراسة على طالبات قسم اللغة الإنجليزية في جامعة القصيم، كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، وبلغ عدد عينة الدراسة (100) طالبة، وعُولِجت البيانات باستخدام الاختبارات الإحصائية الآتية: (معدّلات النسبة المئوية-اختبار العلاقة الإحصائية كا2- اختبار مقياس الارتباط كرامير-اختبار مقياس الارتباط جاما-اختبار العامل التحليلي التوكيدي).
وقد توصّلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها: أنَّ مواقع التواصل الاجتماعي (السناب شات) أثّرت على قيَم ترابط الفتاة بأسرتها، وعززت قيَم انتمائها إلى أفراد أسرتها، وساعدت على زيادة ارتباطها بأفراد أسرتها الذين يسكنون في المدن أو الدول الأخرى بعيدًا عنها، بالإضافة إلى أنَّ مواقع التواصل الاجتماعي (السناب شات) قد أثرت على إبداء رأي الفتاة في شؤون أسرتها فيما يتعلق بالقرارات الأسرية، وتقبل الوالدين لتلك الآراء، وأثرت من ناحية قيَم الخصوصية، مما جعل الفتاة تشارك يومياتها عبر السناب شات، وتقارن بين ما تشاهده في مواقع التواصل الاجتماعي وواقعها الذي تعيشه مع أسرتها، وبيَّنت الدراسة أن التفسير التفاعلي الرمزي ملائم لتفسير تفاعل وسلوك الفتاة مع أسرتها.
واختتمت الدراسة بتوصيات معينة مثل: تنظيم لقاءات دورية لجميع أفراد الأسرة مما يساعد على تقوية تواصلهم مع بعضهم البعض ومشاركة أحداثهم اليومية. تنظيم دورات توعوية وتثقيفية لطالبات الجامعات حول كيفية تقنين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بحيث لا يؤثر سلباً على العلاقات الأسرية والاجتماعية.
مواقع التواصل الاجتماعي، القيم، الأسرة، الترابط الأسري، التواصل الأسري، الخصوصية الأسرية
تحميل PDF