|
|
المهندس/ محمد أحمد محمد العوضي (1)، المهندس/ اسلام ناظك حامد رجب (2)
الملخص: تعتبر العملية التدريبية من الركائز الأساسية لإخراج فني قادر على مواكبة التطور الهائل في الحياة الصناعية، لذا كان على معدي برامج التدريب التركيز على عناصر التدريب وضبط ان كانت مواكبة للحداثة ام لا. ولما كانت عملية التدريب عملية مستمرة لا تنتهي طالما أن التكنولوجيا متطورة لذا كان لزاما علينا البحث والوقوف على أساليب جديدة للتدريب وتصميم حقائب لملاحقة التدفق المعرفي والمهاري والوقوف على الإمكانيات المتاحة وبحث سبل استغلالها وتنويع مصادر المعرفة للخروج بكفايات خريج ذات كفاءة عالية، وتدرس هذه الورقة البحثية حول مدى إجراء عمليات تدريبية فعالة من خلال إشراك المتدربين على إنتاج منتجات تصنيعية متواجدة في الحياة العملية فضلا عن خضوعهم لبرامج تدريب تقليدية تعتمد على تصميم منهجي أكاديمي للتدريب فقط، وقد اعتمد البحث على إجراء دورتين الاولى خضعت بنظام تقليدي لإجراء التدريب فالتزم المدرب فيها بإجراء التدريب طبقا لخطة أكاديمية أما الدورة الثانية تم إخضاع المتدربين لإجراء عمليات تصنيعية لمنتجات بجانب التدريب الأكاديمي فكانت النتيجة لصالح الدورة الثانية مما يعنى أنه لزاما علينا وضع خطط التدريب محل اهتمام من حيث المحتوى وآلية التنفيذ المحددة له. لإخراج متدرب قادر على الموائمة بين ما هو يدرس من خلال مكان التدريب وبين ما هو قائم في سوق العمل ولتقليل الفجوة الدائمة بينهما والتي يتم ملاحظتها دائما. الكلمات المفتاحية: التدريب التقليدي، لحام المعادن، أوضاع اللحام، منتجات صناعية، سوق العمل، الدراسة الأكاديمية. تحميل PDF
|
جميع الحقوق © محفوظة المجلة الاكاديمية للابحاث والنشر العلمي - 2019 AJRSP
Academic Journal of Research and Scientific Publishing
