الدكتورة/ عنود عبد الجبار كريدي العنزي
دكتوراه الفلسفة في الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة الإسكندرية، جمهورية مصر العربية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v4.47.22
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على أنواع التناص، وتحديد مفهومه وعوامل ظهوره، توضيح العلاقة بين التناص والسرقات الأدبية، حيث يعد الـتّناص من أبرز بنيات الشعر الحداثيّ، ومن أدقّ خصائص بنيته التركيبيّة والدلاليّة، حيث يمثّل التّناصّ استحضار نصوص غائبة سابقة في النّصّ الحاضر لوظيفة معنويّة أو فنّيّة أو أسلوبيّة، النصّ المتناصّ له مقدرة سحرية، تمكّنه من أن يجعل القارئ مسيطراً عليه من جانب النص المتناص حتّى عندما نمحي النصّ المتناصّ مع الأصل. تتبع الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، لأنه أقرب الى عرض العمل الأدبي وفهمه. وتم تناول تعريف التناص لغةً واصطلاحاً، وأنواع التناص، وجذور التناص في النقد العربي القديم، والتناص عند النقاد العرب المعاصرين بين النظرية والتطبيق، وبدايات ظهور المصطلح وتطبيقه في الدراسات النقدية.
وتوصل إلى البحث إلى نتائج كان أبرزها أن التناص وإن کان من المصطلحات النقدية الحديثة، فإننا قد نجد له بعض البذور الجنينية في نقدنا العربي القديم، أن التناص الذي يعتبر من أبرز التقنيات الفنية التي عني بها أصحاب الشعر الحديث، واحتفوا بها بوصفها ضربا من تقاطع النصوص الذي يمنح النص ثراء وغنى يسهم في النأي به عن حدود المباشرة والخطابة. وهو التناص القرآني كما يمكن القول إن هذا التناص هو الأكثر انتشارا بين الشعراء.
التناص، النقد العربي، النقد الغربي
تحميل PDF