|
|
الدكتور/ عبد المجيد نايف أحمد علاونة
الملخص: لقد هدف هذا البحث الى دراسة التوازن بين التخصصات الجامعية التطبيقية والإنسانية وأثر ذلك على وجود فرص العمل لاحقاً في داخل المجتمع الفلسطيني، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وأداة الاستبانة، وفيما يتعلق بمجتمع البحث فقد تمثل بطلبة إحدى الجامعات الفلسطينية وهي جامعة القدس المفتوحة فرع رام الله والبيرة بعينة من طلبتها بلغت بقيمة 375 طالب وطالبة من مختلف التخصصات التعليمية والسنوات الدراسية أيضاً. أما فيما يتعلق بنتائج هذا البحث فقد ظهر أنه لم يوجد توازن بين التخصصات التطبيقية والتخصصات الإنسانية والتي تزداد لدى التخصصات الإنسانية بدرجة كبيرة مقارنة بالتخصصات التطبيقية. كما ظهر أن المجموع الكلي للقيم الخاصة بالأسباب وراء التوازن بين التخصصات التعليمية والإنسانية، والقيم المتمثلة بمدى وجود فرص العمل في داخل المجتمع الفلسطيني قد جاءت متوسطة، كما ظهر وجود علاقة قوية وذات دلالة إحصائية ما بين العوامل الخاصة بالتوازن بين التخصصات الجامعية التطبيقية والإنسانية وبين مدى وجود فرص العمل في داخل المجتمع الفلسطيني، وتبين ذلك من خلال القيمة المرتفعة لمعامل الارتباط وقوة الدلالة الإحصائية، وهذا يعني أن عدم التوازن في التخصصات التعليمية هو السبب وراء قلة وجود فرص العمل، حيث ظهر ارتفاع في نسبة الملتحقين بالتخصصات الإنسانية مقارنة بغيرها، وقد وضع الباحث عدد من التوصيات في نهاية هذا البحث كان من أهمها: زيادة التوازن بين التعليم الأكاديمي بشقيه الإنساني والتطبيقي، والقيام بعملية ارشادية من قبل المؤسسات الحكومية والاهلية للعمل، وتفضيل المصلحة الوطنية على المصلحة المادية لدى مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، والارشاد من قبل ارباب الاسر لأبنائهم، ودراسة احتياجات المجتمع الفلسطيني من الناحية العملية. الكلمات المفتاحية: التخصصات الجامعية، فرص العمل، جامعة القدس المفتوحة. تحميل PDF
|
جميع الحقوق © محفوظة المجلة الاكاديمية للابحاث والنشر العلمي - 2019 AJRSP
Academic Journal of Research and Scientific Publishing
