الدكتورة/ فدوى محمد علي بدوي
أستاذ مساعد، القانون الخاص، قسم الأنظمة، كلية الشريعة والأنظمة، جامعة تبوك، المملكة العربية السعودية
doi.org/10.52132/Ajrsp/v4.46.2
في السنوات القليلة الماضية انتشر في العالم مرض فيروسي (جائحة كورونا) كان له أثره على الحياة الاجتماعية والاقتصادية وعلى كافة المعاملات في كل دول العالم دون استثناء. وقد امتد هذا الأثر خلال تلك السنوات ومازال، فما كان على العالم إلا والتعايش مع هذا الظرف الاستثنائي ووضع خارطة طريق للتعامل معه. تناولت الورقة البحثية دراسة حول آثار جائحة كورونا على إجراءات التقاضي في المملكة العربية السعودية باعتبار أن إجراءات التقاضي من احدى المجالات التي تأثرت بهذه الجائحة. فهدفت الدراسة الإشارة إلى طبيعة جائحة كورونا ومدى تأثيرها على مجريات العمل القضائي في المملكة العربية السعودية. لذلك تمثلت مشكلة الدراسة في تحديد طبيعة جائحة كورونا ومدى أثرها على إجراءات التقاضي في المملكة العربية السعودية، وهل كان هنالك التزام من الجهات القضائية بوضع ضوابط للحد من هذه الجائحة، وماهي المعالجات التي تم استخدامها حتى لا يتأثر العمل القضائي. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وذلك لتفسير جائحة كورونا وتأثيرها على العمل القضائي. خلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن جائحة كورونا ظرف استثنائي، ترتب عليه صدور توجيهات استثنائية من السلطة الحاكمة وذلك لمنع انتشار هذا المرض. وقد كان لهذه التوجيهات صداها على الإجراءات القضائية في المملكة العربية السعودية. كما توصلت أيضاً إلى توصيات منها ضرورة اعتماد الإجراءات التي استخدمت لمحاربة جائحة كورونا هي إجراءات استثنائية في ظروف استثنائية.
جائحة كورونا، طبيعة جائحة كورونا، إجراءات التقاضي، أثر جائحة كورونا على إجراءات التقاضي، الإجراءات الاحترازية للحد من جائحة كورونا، دراسة ميدانية.
تحميل PDF